فصل: ركن الشيء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: التعريفات ***


باب الدال

الداء

علة تحصل بغلبة بعض الأخلاط على بعض‏.‏

الداخل

باعتبار كونه جزماً، يسمى‏:‏ ركناً‏.‏ وباعتبار كونه بحيث ينتهي إليه التحليل، يسمى اسطقُسًّا، وباعتبار كونه قابلاً للصورة المعينة، يسمى‏:‏ مادة، وهيولى، وباعتبار كون المركب مأخوذا منه، يسمى‏:‏ أصلاً، وباعتبار كونه محلاً للصورة المعينة بالفعل، يسمى‏:‏ موضوعاً‏.‏

الدائرة

في اصطلاح علماء الهندسة‏:‏ شكل مسطح يحيط به خط واحد وفي داخله نقطة، كل الخطوط المستقيمة الخارجة منها إليها متساوية، وتسمى تلك النقطة‏:‏ مركز الدائرة، وذلك الخط محيطها‏.‏

الدائمة المطلقة

هي التي حكم فيها بدوام ثبوت المحمول للموضوع، أو بدوام سلبه عنه، ما دام ذات الموضوع موجوداً، مثال الإيجاب كقولنا‏:‏ دائما كل إنسان حيوان، فقد حكمنا فيها بدوام ثبوت الحيوانية للإنسان ما دام ذاته موجوداً، ومثال السلب‏:‏ دائماً لا شيء من الإنسان بحجر، فإن الحكم فيها بدوام سلب الحجرية عن الإنسان ما دام ذاته موجوداً‏.‏

الدباغة

هي إزالة النتن والرطوبات النجسة من الجلد‏.‏

الدرك

أن يأخذ المشتري من البائع رهناً بالثمن الذي أعطاه خوفاً من استحقاق المبيع‏.‏

الدستور

الوزير الكبير الذي يرجع في أحوال الناس إلى ما يرسمه‏.‏

الدعة

هي عبارة عن السكون عند هيجان الشهوة‏.‏

الدعوى

مشقة من الدعاء، وهو الطلب، وفي الشرع‏:‏ قول يطلب به الإنسان إثبات حق على الغير‏.‏

الدلالة

هي كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر، والشيء الأول هو الدال، والثاني هو المدلول، وكيفية دلالة اللفظ على المعنى باصطلاح علماء الأصول محصورة في عبارة النص، وإشارة النص، ودلالة النص، واقتضاء النص‏.‏ ووجه ضبطه أن الحكم المستفاد من النظم إما أن يكون ثابتاً بنفس النظم، أو لا، والأول‏:‏ إن كان النظم مسوقاً له، فهو العبارة، وإلا فالإشارة، فالإشارة، والثاني‏:‏ إن كان الحكم مفهوماً من اللفظ لغة فهو الدلالة، أو شرعاً فهو الاقتضاء، فدلالة النص عبارة عما ثبت بمعنى النص لغة لا اجتهاداً‏.‏

فقوله‏:‏ لغة، أي يعرفه كل من يعرف هذا اللسان بمجرد سماع اللفظ من غير تأمل، كالنهي عن التأفيف في قوله تعالى‏:‏ ‏"‏فلا تقل لهما أفٍّ‏"‏، يوقف به على حرمة الضرب وغيره مما فيه نوع من الأذى بدون الاجتهاد‏.‏

الدلالة اللفظية الوضعية

هي كون اللفظ بحيث متى أطلق أو تخيل فهم منه معناه، للعلم بوضعه، وهي المنقسمة إلى المطابقة، والتضمن، والالتزام‏.‏لأن اللفظ الدال بالوضع يدل على تمام ما وضع له بالمطابقة، وعلى جزئه بالتضمن، وعلى ما يلزمه في الذهن بالالتزام، كالإنسان فإنه يدل على تمام الحيوان الناطق بالمطابقة، وعلى جزئه بالتضمن، وعلى قابل العلم بالالتزام‏.‏

الدليل

فبي اللغة‏:‏ هو المرشد، وما به الإرشاد، وفي الاصطلاح‏:‏ هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخر‏.‏ وحقيقة الدليل، هو ثبوت الأوسط للأصغر، واندراج الأصغر تحت الأوسط‏.‏

الدليل الإلزامي

ما سلم عند الخصم، سواء كان مستدلاً عند الخصم أولاً‏.‏

الدهر

هو الآن الدائم الذي هو امتداد الحضرة الإلهية، وهو باطن الزمان، وبه يتحد الأزل والأبد‏.‏

الدور

هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه، ويسمى‏:‏ الدور المصرح، كما يتوقف أ على ب، وبالعكس، أو بمراتب، ويسمى‏:‏ الدور المضمر، كما يتوقف أ على ب، و ب على ج، و ج على أ، والفرق بين الدور وبين تعريف الشيء بنفسه هو أنه في الدور يلزم تقدمه عليها بمرتبتين، إن كان صريحاً، وفي تعريف الشيء بنفسه يلزم تقدمه على نفسه بمرتبة واحدة‏.‏

الدوران

 لغة‏:‏ الطواف حول الشيء، واصطلاحاً‏:‏ هو ترتب الشيء على الشيء الذي له صلوح العلية، كترتب الإسهال على مشرب السقمونيا، والشيء الأول يسمى‏:‏ دائراً، والثاني‏:‏ مداراً، وهو على ثلاثة أقسام‏:‏ الأول‏:‏ أن يكون المدار مداراً للدائرة وجوداً لا عدماً، كشرب السقمونيا للإسهال، فإنه إذا وجد وجد الإسهال، وأما إذا عدم فلا يلزم عدم الإسهال لجواز أن يحصل الإسهال بدواء آخر‏.‏

والثاني‏:‏ أن يكون المدار للدائر عدماً لا وجوداً، كالحياة للعلم، فإنها إذا لم توجد لم يوجد العلم، أما إذا وجدت فلا يلزم أن يوجد العلم‏.‏

والثالث‏:‏ أن يكون المدار مداراً للدائر وجوداً وعدماً، كالزنا الصادر عن المحصن، لوجوب الرجم عليه، فإنه كلما وجد وجب الرجم، ولما لو يوجد لم يجب‏.‏

الدين الصحيح

هو الذي لا يسقط إلا بالأداء أو الإبراء، وبدل الكتابة دين غير صحيح، لأنه يسقط بدونهما، وهو عجز المكاتب عن أدائه‏.‏

الدين والملة

متحدات بالذات، ومختلفان بالاعتبار، فإن الشريعة من حيث إنها تطاع، تسمى‏:‏ ديناً، ومن حيث إنها تجمع، تسمى‏:‏ ملة، ومن حيث أنها يرجع إليها، تسمى‏:‏ مذهباً، وقيل‏:‏ الفرق بين الدين، والمللة، والمذهب‏:‏ أن الدين منسوب إلى الله تعالى، والمللة منسوبة إلى الرسول، والمذهب منسوب إلى المجتهد‏.‏

الدية

المال الذي هو بدل النفس‏.‏

باب الذال

الذاتي لكل شيء

ما يخصه ويميزه عن جميع ما عداه‏.‏

وقيل‏:‏ ذات الشيء‏:‏ نفسه وعينه، وهو لا يخلو عن العرض، والفرق بين الذات والشخص‏:‏ أن الذات أعم من الشخص، لأن الذات تطلق على الجسم وغيره، والشخص لا يطلق إلا على الجسم‏.‏

الذبول

هو انتقاص حجم الجسم بسبب ما ينفصل عنه في جميع الأقطار على نسبة طبيعية‏.‏

الذمة

لغة‏:‏ العهد، لأن نقضه يوجب الذم، ومنهم من جعلها وصفاً فعرفها بأنها وصف يصير الشخص به أهلاً للإيجاب له وعليه، ومنهم من جعلها ذاتاً، فعرفها بأنها نفس لها عهد، فإن الإنسان يولد وله ذمة صالحة للوجوب له وعليه، عند جميع الفقهاء بخلاف سائر الحيوانات‏.‏

الذنب

ما يحجبك عن الله تعالى‏.‏

الذهن

قوة للنفس تشمل الحواس الظاهرة والباطنة، معدة لاكتساب العلوم‏.‏ وهو الاستعداد التام لإدراك العلوم والمعارف بالفكر‏.‏

الذوق

هي قوة منبثة من العصب المفروش على جرم اللسان تدرك بها الطعوم بمخالطة الرطوبة اللعابية في الضم بالمطعوم ووصولها إلى العصب، والذوق في معرفة الله‏:‏ عبارة عن نور عرفاني يقذفه الحق بتجليه في قلوب أوليائه، يفرقون به بين الحق والباطل من غير أن ينقلوا ذلك من كتاب أو غيره‏.‏

ذو العقل

هو الذي يرى الخلق ظاهراً ويرى الحق باطناً، فيكون الحق عنده مرآة الخلق، لاحتجاب المرآة بالصور الظاهرة‏.‏

ذو العقل والعين

هو الذي يرى الحق في الخلق، وهذا قرب النوافل، ويرى الخلق في الحق، وهذا قرب الفرائض، ولا يحتجب بأحدهما عن الآخر، بل يرى الوجود الواحد بعينه حقًّا من وجه، وخلقاً من وجه، فلا يحتجب بالكثرة عن شهود الواحد الرائي، ولا تزاحم في شهود الكثرة الخلقية، وكذا لا تزاحم في شهود أحدية الذات المتجلية في المجالي كثرة، وإلى المراتب الثلاثة أشار الشيخ محي الدين بن العربي - قدس الله سره - بقوله‏:‏

وفي الخلق عينٌ إن كـنـت ذا عـينٍ *** وفي الحق عين الخلق إن كنت ذا عقل

وإن كنت ذا عين وعقل فـمـا تـرى *** سوى عين شيءٍ واحدٍ فيه بالشـكـل

ذو العين

هو الذي يرى الحق ظاهراً والخلق باطناً، فيكون الخلق عنده مرآة الحق، لظهور الحق عنده واختفاء الخلق فيه، اختفاء المرآة بالصور‏.‏

ذوو الأرحام

في اللغة‏:‏ بمعنى‏:‏ ذوي القرابة مطلقاً، وفي الشريعة‏:‏ هو كل قريب ليس بذي سهم ولا عصبة‏.‏

باب الراء

الران

هو الحجاب الحائل بين القلب وعالم القدس، وباستيلاء الهيئات النفسانية، ورسوخ الظلمات الجسمانية فيه، بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية‏.‏

الراهب

هو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع عن الخلق والتوجه إلى الحق‏.‏

الربا

هو في اللغة‏:‏ الزيادة، وفي الشرع‏:‏ هو فضل خال عن عوض شرط لأحد العاقدين‏.‏

الرباعي

ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول‏.‏

الرجاء

في اللغة‏:‏ الأمل، وفي الاصطلاح‏:‏ تعلق القلب بمحصول محبوب في المستقبل‏.‏

الرجعة

في الطلاق‏:‏ هي استدامة القائم في العدة، وهو ملك النكاح‏.‏

الرجل

هو ذكر من بني آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ‏.‏

الرجوع

حركة واحدة في سمت واحد لكن على مسافة حركة هي مثل الأولى بعينها، بخلاف الانعطاف‏.‏

الرحمة

هي إرادة إيصال الخير‏.‏

الرخصة

في اللغة‏:‏ اليسر والسهولة، وفي الشريعة‏:‏ اسم لما شرع متعلقاً بالعوارض، أي ما استبيح بعذر مع قيام الدليل المحرم، وقيل‏:‏ هي ما بني أعذار العباد عليه‏.‏

الرد

في اللغة‏:‏ الصرف، وفي الاصطلاح‏:‏ صرف ما فضل عن فروض ذوي الفروض‏.‏ ولا مستحق له من العصبات إليهم بقدر حقوقهم‏.‏

الرداء

في اصطلاح المشايخ‏:‏ ظهور صفات الحق على العبد‏.‏

الرزامية

قالوا‏:‏ الإمامة بعد علي - رضي الله عنه - لمحمد بن الحنفية، ثم ابنه عبد الله، واستحلوا المحارم

الرزق

اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله، فيكون متناولاً للحلال والحرام‏.‏ وعند المعتزلة‏:‏ عبارة عن مملوك يأكله المالك، فعلى هذا لا يكون الحرام رزقاً‏.‏

الرزق الحسن

هو ما يصل إلى صاحبه بلا كدٍّ في طلبه‏.‏ وقيل‏:‏ ما وجد غير مرتقب، ولا محتسب، ولا مكتسب‏.‏

الرسالة

هي المجلة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد، والمجلة، هي الصحيفة يكون فيها الحكم‏.‏

الرسم

نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل، أي في سابق علمه تعالى‏.‏

الرسم التام

مل يتركب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك‏.‏

الرسم الناقص

ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضحك، أو بالجنس الضاحك‏.‏ أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان‏:‏ إنه ماشٍ على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع‏.‏

الرسول

في اللغة‏:‏ هو الذي أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو بالقبض‏.‏ وفي الشريعة‏:‏ إنسان بعثه الله إلى الخلق لتبليغ الأحكام‏.‏

قال الكلي، والفراء‏:‏ كل رسول نبي، من غير عكس‏.‏ وقالت المعتزلة‏:‏ لا فرق بينهما، فإنه تعالى خاطب محمداً مرة بالنبي، وبالرسول مرة أخرى‏.‏

الرشوة

ما يعطى لإبطال حق، أو لإحقاق باطل‏.‏

الرضا

سرور القلب بمر القضاء‏.‏

الرضاع

مص الرضيع من ثدي الآدمية في مدة الرضاع‏.‏

الرطوبة

كيفية تقتضي سهولة التشكل والتفرق والاتصال‏.‏

الرعونة

الوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها‏.‏

الرق

في اللغة‏:‏ الضعف، ومنه رقة القلب، وفي عرف الفقهاء‏:‏ عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جزاءً عن الكفر‏.‏

أما أنه عجز، فلأنه لا يملك ما يملكه الحر من الشهادة والقضاء وغيرهما، وأما أنه حكمي، فلأن العبد قد يكون أقوى في الأعمال من الحر حسًّا‏.‏

الرقبى

هو أن يقول‏:‏ إن مت قبلك فهي لك، وإن مت قبلي رجعت إلي، كأن كل واحد منهما يراقب موت الآخر وينتظره‏.‏

الرقيقة

هي اللطيفة الروحانية، وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين، كالمدد الواصل من الحق إلى العبد، ويقال لها‏:‏ رقيقة النزول، وكالوسيلة التي يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم والأعمال والأخلاق السنية والمقامات الرفيعة، ويقال لها‏:‏ رقيقة الرجوع، ورقيقة الارتقاء، وقد تطلق الرقائق على عموم الطريقة والسلوك، وكل ما يتلطف به سر العبد، وتزول به كثافات النفس‏.‏

الركاز

هو المال المركوز في الأرض، مخلوقاً كان أو موضوعاً‏.‏

ركن الشيء

لغةً‏:‏ جانبه القوي فيكون عينه، وفي الاصطلاح‏:‏ ما يقوم به ذلك الشيء من التقوم، إذ قوام الشيء بركنه، لا من القيام، وإلا يلزم أن يكون الفاعل ركناً للفعل، والجسم ركناً للعرض، والموصوف للصفة‏.‏ وقيل‏:‏ ركن الشيء ما يتم به، وهو داخل فيه، بخلاف شرطه، وهو خارج عنه‏.‏

الرمل

هو أن يمشي في الطواف سريعاً ويهز في مشيته الكتفين، كالمبارز بين الصفين‏.‏

الرهن

هو في اللغة‏:‏ مطلق الحبس، وفي الشرع‏:‏ حبس الشيء بحقٍّ يمكن أخذه منه، كالدين، ويطلق على المرهون، تسمية للمفعول باسم المصدر‏.‏

الروح الأعظم

الذي هو الروح الإنساني مظهر الذات الإلهية من حيث ربوبيتها، ولذلك لا يمكن أن يحوم حولها حائم، ولا يروم وصلها رائم، ولا يعلم كنهها إلا الله تعالى، ولا ينال هذه البغية سواه، وهو العقل الأول، والحقيقة المحمدية، والنفس الواحدة، والحقيقة الأسمائية، وهو أول موجود خلقه الله على صورته، وهو الخليفة الأكبر، وهو الجوهر النوراني، جوهريته مظهر الذات، ونورانيته مظهر علمها، ويسمى باعتبار الجوهرية‏:‏ نفساً واحدة، وباعتبار النورانية‏:‏ عقلاً أولاً، وكما أن له في العالم الكبير مظاهر وأسماء من العقل الأول، والقلم الأعلى، والنور، والنفس الكلية، واللوح المحفوظ، وغير ذلك، له في العلم الصغير الإنساني مظاهر وأسماء بحسب ظهوراته ومراتبه في اصطلاح أهل الله وغيرهم، وهي السر والخفاء والروح والقلب والكلمة والروع والفؤاد والصدر والعقل والنفس‏.‏

الروح الإنساني

هو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان، الراكبة على الروح الحيواني،نازل من عالم الأمر، تعجز العقول عن إدراك كنهه، وتلك الروح قد تكون مجردة، وقد تكون منطبقة في البدن‏.‏

الروم

أن تأتي الحركة الخفيفة بحيث لا يشعر به الأصم‏.‏

الروي

هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال‏:‏ قصيدة دالية، أو تائية‏.‏

الرؤية

المشاهدة بالبصر حيث كان، أي في الدنيا والآخرة‏.‏

الرياء

ترك الإخلاص في العمل بملاحظة غير الله فيه‏.‏

الرياضة

عبارة عن تهذيب الأخلاق النفسية، فإن تهذيبها تمحيصها عن خلطات الطبع ونزعاته‏.‏

باب الزاي

الزاجر

واعظ الله في قلب المؤمن، وهو النور المقذوف فيه، الداعي له إلى الحق‏.‏

الزحاف

هو التغيير في الأجزاء الثمانية من البيت، إذا كان في الصدر، أو في الابتداء، أو في الحشو‏.‏

الزرارية

هم أصحاب زرارة بن أعين، قالوا بحدوث صفات الله‏.‏

الزعفرانية

قالوا‏:‏ كلام الله تعالى غيره، وكل ما هو غيره مخلوق، ومن قال‏:‏ كلام الله غير مخلوق، فهو كافر‏.‏

الزعم

هو القول بلا دليل‏.‏

الزكاة

في اللغة‏:‏ الزيادة، وفي الشرع‏:‏ عبارة عن إيجاب طائفة من المال في مال مخصوص لمالكٍ مخصوص‏.‏

الزمان

هو مقدار حركة الفلك الأطلس عند الحكماء، وعند المتكلمين‏:‏ عبارة عن متجدد يقدر به متجدد آخر موهوم، كما يقال‏:‏ آتيك عند طلوع الشمس، فإن طلوع الشمس معلوم ومجيئه موهوم، فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك المعلوم زال الإيهام‏.‏

الزمرد

النفس الكلية، لما تضاعفت الإمكانية من حيث العقل الذي هو سبب وجودها، ومن حيث نفسها أيضاً، سميت باسم جوهر، وصفٌ باللون الممتزج بين الخضرة والسواد‏.‏

الزنا

الوطء في قُبل خال عن ملك وشبهة‏.‏

الزنار

هو خيط غليظ بقدر الإصبع من الإبريسم يشد على الوسط، وهو غير الكستيج‏.‏

الزهد

في اللغة‏:‏ ترك الميل إلى الشيء، وفي اصطلاح أهل الحقيقة‏:‏ هو بغض الدنيا والإعراض عنها‏.‏

وقيل‏:‏ هو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة، وقيل‏:‏ هو أن يخلو قلبك مما خلت منه يدك‏.‏

الزوج

ما به عدد ينقسم بمتساويين‏.‏

الزيت

نور استعدادها الأصلي‏.‏

الزيتون

هو النفس المستعدة للاشتعال بنور القدس لقوة الفكر‏.‏

الزيف

ما يرده بيت المال من الدراهم‏.‏

باب السين

السادة

جمع السيد، وهو الذي يملك تدبير السواد الأعظم‏.‏

الساكن

ما يحتمل ثلاث حركات غير صورته، كميم عمرو‏.‏

السالك

هو الذي مشى على المقامات بحاله لا بعلمه وتصوره، فكان العلم الحاصل له عيناً يأتي من ورود الشبهة المضلة له‏.‏

السالم

عند الصرفيين‏:‏ ما سلمت حروفه الأصلية، التي تقابل بالفاء والعين واللام، من حروف العلة، والهمزة، والتضعيف، وعند النحويين‏:‏ ما ليس في آخره حرف علة، سواء كان في غيره أو لا، وسواء كان أصلياً أو زائداً، فيكون نصر سالماً عند الطائفتين، ورمى غير سالم عندهما، وباع غير سالم عند الصرفيين وسالماً عند النحويين، وسنلقى سالماً عند الصرفيين، وغير سالم عند النحويين‏.‏

السائمة

هي حيوانات مكتفية بالرعي في أكثر الحول‏.‏

السبب

في اللغة‏:‏ اسم لما يتوصل به إلى المقصود، وفي الشريعة‏:‏ عبارة عما يكون طريقاً للوصول إلى الحكم غير مؤثر فيه‏.‏

والسبب التام‏:‏ هو الذي يوجد المسبب بوجوده فقط‏.‏

والسبب الثقيل‏:‏ هو حرفان متحركان نحو‏:‏ لك، ولم‏.‏

والسبب الخفيف‏:‏ هو متحرك بعده ساكن، نحو‏:‏ قم، ومن‏.‏

والسبب الغير التام‏:‏ هو الذي يتوقف وجود المسبب عليه، لكن لا يوجد المسبب بوجوده فقط‏.‏

السبخة

الهباء، وإنه ظلمة خلق الله فيها الخلق، ثم رش عليهم من نوره، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى، ومن أخطأ ضل وغوى‏.‏

السبر والتقسيم

كلاهما واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل، أي المقيس عليه، وإبطال بعضها ليتعين الباقي للعلية، كما يقال‏:‏ علة الحدوث في البيت، إما التأليف أو الإمكان، والثاني باطل بالتخلف، لأن صفات الواجب ممكنة بالذات وليست حادثة، فتعين الأول‏.‏

وهو حصر الأوصاف في الأصل وإلغاء بعض لتعين الباقي للملة، كما يقال‏:‏ على حرمة الخمر إما الإسكار أو كونه ماء العنب، والمجموع، وغير الماء وغير الإسكار لا يكون علة بالطريق الذي يفيد إبطال علة الوصف فتيقن الإسكار للعلة‏.‏

السبئية

هم أصحاب عبد الله بن سبأ، قال لعلي رضي الله عنه‏:‏ أنت الإله حقاً، فنفاه علي إلى المدائن، وقال ابن سبأ‏:‏ لم يمت علي ولم يقتل، وإنما قتل ابن ملجم شيطاناً تصور بصورة علي رضي الله عنه، وعلي في السحاب، والرعد صوته، والبرق سوطه، وأنه ينزل بعد هذا إلى الأرض ويملؤها عدلاً، وهؤلاء يقولون عند سماع الرعد‏:‏ عليك السلام يا أمير المؤمنين‏.‏

الستوق

ما غلب عليه غشه من الدراهم‏.‏

السجع

و تواطؤ الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر‏.‏

والسجع المتوازي‏:‏ هو أن يراعى في الكلمتين الوزن، وحرف السجع، كالمحيا والمجرى، والقلم والنسم‏.‏

والسجع المطرَّف‏:‏ هو أن تتفق الكلمتان في حرف السجع لا في الوزن، كالرميم والأمم‏.‏

السداسي

ما كان ماضيه على ستة أحرف أصول‏.‏

السمر

لطيفة مودعة في القلب كالروح في البدن، وهو محل المشاهدة كما أن الروح محل المحبة، والقلب محل المعرفة‏.‏

سر السر

ما تفرد به الحق عن العبيد، كالعلم بتفصيل الحقائق في إجمال الأحدية وجمعها واشتمالها على ما هي عليه، ‏"‏وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو‏"‏‏.‏

السرقة

هي في اللغة‏:‏ أخذ الشيء من الغير على وجه الخفية‏.‏ وفي الشريعة‏:‏ في حق القطع‏:‏ أخذ مكلف خفية قدر عشرة دراهم مضروبة محرزة بمكان أو حافظ، بلا شبهة، فإذا كانت قيمة المسروق أقل من عشرة مضروبة لا يكون سرقة في حد القطع، وجعل سرقة شرعاً، حتى يرد العبد به على بائعه‏.‏

وعند الشافعي‏:‏ يقطع يمين السارق بربع دينار، حتى سأل الشاعر المعري الإمام محمداً، رحمه الله‏:‏

يدٌ بخمس مئينٍ عسجـد وديت

ما بالها قطعت في ربع دينار

فقال محمد في الجواب‏:‏ لما كانت أمينة كانت ثمينة، فلما خانت هانت‏.‏

السرمدي

ما لا أول له ولا آخر‏.‏

السطح الحقيقي

هو الذي يقبل الانقسام طولاً وعرضاً، لا عمقاً، ونهايته الخط‏.‏

السطح المستوي

هو الذي تكون جميع أجزائه على السواء لا يكون بعضها أرفع وبعضها أخفض‏.‏

السفاتج

جمع سفتجة، تعريب‏:‏ سفته، بمعنى المحكم، وهي إقراض لسقوط خطر الطريق‏.‏

السفر

في اللغة‏:‏ قطع المسافة، وشرعاً‏:‏ فهو الخروج على قصد سيرة ثلاثة أيام ولياليها، فما فوقها بسير الإبل ومشي الأقدام، والسفر عند أهل الحقيقة‏:‏ عبارة عن سير القلب عند أخذه في التوجه إلى الحق، بالذكر، والأسفار أربعة‏.‏

السفر الأول‏:‏ هو رفع حجب الكثرة عن وجه الوحدة، وهو السير إلى الله من منازل النفس بإزالة التعشق من المظاهر والأغيار، إلى أن يصل العبد إلى الأفق المبين، وهو نهاية مقام القلب‏.‏

والسفر الثاني‏:‏ هو زوال التقييد بالضدين‏:‏ الظاهر والباطن، بالحصول في أحدية عين الجمع، وهو الترقي إلى عين الجمع والحضرة الأحدية، وهو مقام قاب قوسين وما بقيت الاثنينية، فإذا ارتفعت فهو مقام‏:‏ أو أدنى، وهو نهاية الولاية‏.‏

والسفر الثالث‏:‏ وهو رفع حجاب الوحدة عن وجوه الكثرة العلمية الباطنية وهو السير في الله بالاتصاف بصفاته والتحقق بأسمائه، وهو السير في الحق بالحق إلى الأفق الأعلى، وهو نهاية حضرة الواحدية‏.‏

والسفر الرابع‏:‏ عند الرجوع عن الحق إلى الخلق، في مقام الاستقامة، وهو أحدية الجمع والفرق بشهود اندراج الحق في الخلق، واضمحلال الخلق في الحق، حتى يرى عين الوحدة في صورة الكثرة، وصورة الكثرة في عين الوحدة، وهو السير بالله عن الله للتكميل، وهو مقام البقاء بعد الفناء والفرق بعد الجمع‏.‏

السفسطة

قياس موكب من الوهميات، والغرض منه‏:‏ تغليط الخصم وإسكاته، كقولنا‏:‏ الجوهر موجود في الذهن، وكل موجود في الذهن قائم بالذهن عرض، لينتج أن الجوهر عرض‏.‏

السفه

عبارة عن خفة تعرض للإنسان من الفرح والغضب فتحمله عل العمل، بخلاف طور العقل، وموجب الشرع‏.‏

السقيم

في الحديث‏:‏ خلاف الصحيح منه، وعمل الراوي بخلاف ما رواه على سقمه‏.‏

السكر

هو الذي من ماء التمر، أي الرطب، إذا غلي واشتد وقذف بالزبد، فهو كالباذق في أحكامه‏.‏ وغفلة تعرض بغلبة السرور على العقل، بمباشرة ما يوجبها من الأكل والشرب،وعند أهل الحق‏:‏ السكر هو غيبة بواردٍ قوي، وهو يعطي الطرب والالتذاذ، وهو أقوى من الغيبة وأتم منها، والسكر من الخمر، عند أبي حنيفة‏:‏ ألا يعلم الأرض من السماء، وعند أبي يوسف‏:‏ ومحمد، والشافعي‏:‏ هو أن يختلط كلامه، وعند بعضهم‏:‏ أن يختلط في مشيته تحرك‏.‏

السكوت

هو ترك التكلم مع القدرة عليه‏.‏

السكون

هو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك، فعدم الحركة عما ليس من شأنه الحركة لا يكون سكوناً، فالموصوف بهذا لا يكون متحركاً ولا ساكناً‏.‏

السكينة

ما يجده القلب من الطمأنينة عند تنزل الغيب، وهي نور في القلب يسكن إلى شاهده ويطمئن، وهو مبادي عين اليقين‏.‏

السلام

تجرد النفس عن المحنة في الدارين‏.‏

السلامة

في علم العروض‏:‏ بقاء الجزء على الحالة الأصلية‏.‏

السلب

انتزاع النسبة‏.‏

السلخ

هو أم تعمد إلى بيت فتضع مكان كل لفظ لفظاً آخر في معناه، مثل أن تقول في قول الشاعر‏:‏

دع المكارم لا ترحل لبغيتـهـا

واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

ذر المآثر لا تظعن لمطلبـهـا

واجلس فإنك أنت الآكل اللابس

السلم

هو في اللغة‏:‏ التقديم والتسليم، وفي الشرع‏:‏ اسم لعقد يوجب الملك للبائع في الثمن عاجلاً، وللمشتري في الثمن آجلاً، فالمبيع يسمى مسلماً به، والثمن، يسمى‏:‏ رأس المال، والبائع يسمى‏:‏ مسلماً إليه‏.‏ والمشتري يسمى‏:‏ رب السلم‏.‏

السليمانية

هم أصحاب سليمان بن جرير، قالوا‏:‏ الإمامة شورى بين الخلق، وإنما تنعقد برجلين من خيار المسلمين، وأبو بكر وعمر، رضي الله عنهما، إمامان، وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما، مع وجود علي، رضي الله عنه، لكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق، فجوزوا إمامة المفضول مع وجود الفاضل، وكفَّروا عثمان، رضي الله عنه، وطلحة، والزبير، وعائشة، رضي الله عنهم أجمعين‏.‏

السماحة

هي بذل ما لا يجب تفضلاً‏.‏

السماعي

في اللغة‏:‏ ما نسب إلى السماع، وفي الاصطلاح‏:‏ هو ما لم تذكر فيه قاعدة كلية مشتملة على جزئياته‏.‏

السمت

خط مستقيم واحد وقع عليه الحيزان، مثل هذا‏.‏

السمسمة

معرفة تدق عن العبارة والبيان‏.‏

السمع

هو قوة مودعة في العصب المفروش في مقعر الصماخ تدرك بها الأصوات بطريق وصول الهواء المتكيف بكيفية الصوت إلى الصماخ‏.‏

السند

ما يكون المنع مبنياً عليه، أي ما يكون مصححاً لورود المنع، إما في نفس الأمر أو في زعم السائل، وللسند صيغٌ ثلاث‏:‏ إحداها‏:‏ أن يقال‏:‏ لا نسلم لهذا، لو لا يجوز أن يكون كذا? والثانية‏:‏ لا نسلم لزوم ذلك، وإنما يلزم أن لو كان كذا، والثالثة‏:‏ لا نسلم هذا، كيف يكون هذا، والحال أنه كذا‏.‏

السنة الشمسية

خمسة وستون وثلثمائة يوم‏.‏

السنة القمرية

أربع وخمسون وثلثمائة يوم، وثلث يوم، فتكون السنة الشمسية زائدة على القمرية بأحد عشر يوماً، وجزء من أحد وعشرين جزءاً من اليوم‏.‏

السُّنّة

في اللغة‏:‏ الطريقة، مرضية كانت أو غير مرضية، والعادة، وفي الشريعة‏:‏ هي الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض وجوب، فالسُّنة‏:‏ ما واظب النبي، صلى الله عليه وسلم، عليها، مع الترك أحياناً، فإن كانت المواظبة المذكورة على سبيل العبادة فسنن الهدى، وإن كانت على سبيل العادة فسنن الزوائد، فسنة الهدى ما يكون إقامتها تكميلاً للدين، وهي التي تتعلق بتركها كراهةً أو إساءة، وسنة الزوائد، هي التي أخذها هدى أي إقامتها حسنة ولا يتعلق بتركها كراهة ولا إساءة كسير النبي صلى الله عليه وسلم في قيامه وقعوده ولباسه وأكله‏.‏

وهي مشترك بين ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، وبين ما واظب النبي صلى الله عليه وسلم بلا وجوب، وهي نوعان‏:‏ سنة هدى، ويقال لها‏:‏ السنة المؤكدة، كالأذان والإقامة، والسنن، والرواتب، والمضمضة، والاستنشاق، على رأي، وحكمه كالواجب، المطالبة في الدنيا، إلا أن تاركه يعاقب وتاركها لا يعاقب‏.‏

وسنن الزوائد، كأذان المنفرد، والسواك، والأفعال المعهودة في الصلاة وفي خارجها، وتاركها غير معاقب‏.‏

السواء

طون الحق في الخلق، فإن التعينات الخلقية ستائر الخلق تعالى، والحق ظاهر في نفسها بحسبها، وبطون الخلق في الحق، فإن الخلقية معقولة باقية على عدميتها في وجود الحق المشهود الظاهر بحسبها‏.‏

سواد الوجه في الدارين

هو الفناء بالله بالكلية بحيث لا وجود لصاحبه أصلاً ظاهراً وباطناً، دنيا وآخرة، وهو الفقر الحقيقي، والرجوع إلى العدم الأصلي، ولهذا قالوا‏:‏ إذا تم الفقر فهو الله‏.‏

السؤال

طلب الأدنى من الأعلى‏.‏

السُّور

في القضية‏:‏ هو اللفظ الدال على كمية أفراد الموضوع‏.‏

السَّوم

طلب المبيع بالثمن الذي تقرر به البيع‏.‏

السِّوى

هو الغير، وهو الأعيان من حيث تعيناتها‏.‏

السير

جمع سيرة، وهي الطريقة، سواء كانت خيراً أو شراً، يقال‏:‏ فلان محمود السيرة، وفلان مذموم السيرة‏.‏

باب الشين

الشاذ

ما يكون مخالفاً للقياس، من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته‏.‏ وهو على نوعين‏:‏ شاذ مقبول، وشاذ مردود، أما الشاذ المقبول، فهو الذي يجيء على خلاف القياس، ويقبل عند الفصحاء، والبلغاء، وأما الشاذ المردود، فهو الذي يجيء على خلاف القياس، ولا يقبل عند الفصحاء، والبلغاء، والفرق بين الشاذ، والنادر، والضعيف، هو‏:‏ أن الشاذ يكون في كلام العرب كثيراً لكن بخلاف القياس، والنادر، هو الذي يكون وجوده قليلاً لكن يكون على القياس، والضعيف، هو الذي لم يصل حكمه إلى الثبوت، والشاذ من الحديث‏:‏ هو الذي له إسناد واحد يشهد بذلك شيخ، ثقة كان أو غير ثقة، فما كان من غير ثقة، فمتروك لا يقبل، وما كان عن ثقة يتوقف فيه ولا يحتج به‏.‏

الشاهد

في اللغة‏:‏ عبارة عن الحاضر، وفي اصطلاح القوم‏:‏ عبارة عما كان حاضراً في قلب الإنسان، وغلب عليه ذكره، فإن كان الغالب عليه العلم فهو شاهد العلم، وإن كان الغالب عليه الحق، فهو شاهد الحق‏.‏

الشبهة

هو ما لم يتيقن كونه حراماً أو حلالاً‏.‏ وشبهة العمد في القتل‏:‏ أن يعتمد الضرب بما ليس سلاح، ولا بما أجري مجرى السلاح، وهذا عند أبي حنيفة، رحمه الله، وعندهما‏:‏ إذا ضربه بحجر عظيم، أو خشبة عظيمة، فهو عمد، وشبه العمد أن يتعمد ضربه بما لا يقتل به غالباً، كالسوط والعصا الصغير والحجر الصغير‏.‏

وفي الفعل‏:‏ هو ما ثبت بظن غير الدليل دليلاً، كظن حل وطء أمة أبويه وعرسه‏.‏

وفي المحل‏:‏ ما تحصل بقيام دليل نافٍ للحرمة ذاتاً، كوطء أمة ابنه، ومعتدة الكنايات، لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏وأنت وما لك لأبيك‏"‏، وقول بعض الصحابة‏:‏ إن الكنايات رواجع، أي إذا نظرنا إلى الدليل مع قطع النظر عن المانع، يكون منافياً للحرمة‏.‏ وشبهة الملك، بأن يظن الموطوءة امرأته أو جاريته‏.‏

الشتم

وصف الغير بما فيه نقص وازدراء‏.‏

الشجاعة

هيئة حاصلة للقوة الغضبية بين التهور والجبن، بها يقدم على أمور ينبغي أن يقدم عليها، كالقتال مع الكفار ما لم يزيدوا على ضعف المسلمين‏.‏

الشجرة

الإنسان الكامل، مدبر هيكل الجسم الكلي، فإنه جامع الحقيقة، منتشر الدقائق إلى كل شيء، فهو شجرة وسطية لا شرقية، وجوبية، ولا غربية، إمكانية، بل أمر بين الأمرين، أصلها ثابت في الأرض السفلى وفروعها في السموات العليا، أبعاضها الجسمية عروقها، وحقائقها الروحانية فروعها، والتجلي الذاتي المخصوص بأحدية جمع، حقيقتها الناتج فيها بسر، إني أنا الله رب العالمين ثمرتها‏.‏

الشر

عبارة عن عدم ملاءمة الشيء والطبع‏.‏

الشِّرب

و النصيب من الماء، للأراضي وغيرها‏.‏

الشُّرب

بالضم‏:‏ إيصال الشيء إلى جوفه بعينه، مما لا يتأتى فيه المضغ‏.‏

الشَّرط

تعليق شيء بشيء، بحيث إذا وجد الأول وجد الثاني، وقيل‏:‏ الشرط‏:‏ ما يتوقف عليه وجود الشيء، ويكون خارجاً عن ماهيته، ولا يكون مؤثراً في وجوده، وقيل‏:‏ الشرط‏:‏ ما يتوقف ثبوت الحكم عليه‏.‏ وفي اللغة‏:‏ عبارة عن العلامة، ومنه أشراط الساعة، والشروط في الصلاة، وفي الشريعة عبارة عما يضاف الحكم إليه وجوداً عند وجوده لا وجوباً‏.‏

الشرطية

ما تتركب من قضيتين، وقيل‏:‏ الشرطية، هو الذي يتوقف عليه الشيء ولم يدخل في ماهية الشيء ولم يؤثر فيه، ويسمى الموقوف بالمشروط، والموقوف عليه بالشرط، كالوضوء للصلاة، فإن الوضوء شرط موقوف عليه للصلاة، وليس بداخل فيها ولا يؤثر فيها‏.‏

الشرع

في اللغة‏:‏ عبارة عن، البيان، والإظهار، يقال‏:‏ شرع الله كذا، أي جعله طريقاً ومذهباً، ومنه المشرعة‏.‏

الشريعة

هي الائتمار بالتزام العبودية، وقيل‏:‏ الشريعة‏:‏ هي الطريق في الدين‏.‏

الشطح

عبارة عن كلمة عليها رائحة رعونة ودعوى، تصدر من أهل المعرفة باضطرار واضطراب، وهو من زلات المحققين، فإنه دعوى حق يفصح بها العارف، لكن من غير إذن إلهي، بطريق يشعر بالنباهة‏.‏

الشطر

حذف نصف البيت، ويسمى‏:‏ مشطوراً‏.‏

الشِّعر

في اللغة‏:‏ العلم، وفي الاصطلاح كلام مقفًى موزون على سبيل القصد، والقيد الأخير يخرج نحو قوله تعالى‏:‏ ‏"‏الذي أنقض ظهرك، ورفعنا لك ذكرك‏"‏ فإنه كلام مقفًى موزون، لكن ليس بشعر، لأن الإتيان به موزوناً ليس على سبيل القصد، والشعر في اصطلاح المنطقيين‏:‏ قياسٌ مؤلف من المخيلات، والغرض منه انفعال النفس بالترغيب والتنفير، كقولهم‏:‏ الخمر ياقوتة سيالة، والعسل مرة مهوعة‏.‏

الشعور

علم الشيء علم حس‏.‏

الشعيبية

هم أصحاب شعيب بن محمد، وهم كالميمونية إلا في القدر‏.‏

الشفاء

رجوع الأخلاط إلى الاعتدال‏.‏

الشفاعة

هي السؤال في التجاوز عن الذنوب من الذي وقع الجناية في حقه‏.‏

الشفعة

هي تملك البقعة جبراً بما قام على المشتري بالشركة والجوار‏.‏

الشفقة

هي صرف الهمة إلى إزالة المكروه عن الناس‏.‏

الشك

هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك، وقيل‏:‏ الشك‏:‏ ما استوى طرفاه، وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما، فإذا ترجح أحدهما على الآخر فهو ظن، فإذا طرحه فهو غالب الظن، وهو بمنزلة اليقين‏.‏

الشكر

عبارة عن معروف يقابل النعمة، سواء كان باللسان أو باليد أو بالقلب‏.‏

وقيل‏:‏ هو الثناء على المحسن بذكر إحسانه، فالعبد يشكر الله، أي يثني عليه بذكر إحسانه الذي هو نعمة، والله يشكر العبد، أي يثني عليه بقبوله إحسانه الذي هو طاعته‏.‏

والشكر العرفي‏:‏ هو صرف العبد جميع ما أنعم الله به عليه من السمع والبصر وغيرهما إلى ما خلق لأجله، فبين الشكر اللغوي والشكر العرفي عموم وخصوص مطلق، كما أن بين الحمد العرفي والشكر العرفي أيضاً كذلك، وبين الحمد اللغوي والحمد العرفي عموم وخصوص من وجه، كما أن بين الحمد اللغوي والشكر اللغوي أيضاً كذلك، وبين الحمد العرفي والشكر العرفي هموم وخصوص مطلق، كما أن بين الشكر العرفي والحمد اللغوي عموماً وخصوصاً من وجه، ولا فرق بين الشكر اللغوي والحمد العرفي‏.‏

والشكر اللغوي‏:‏ هو الوصف بالجميل على جهة التعظيم والتبجيل على النعمة من اللسان والجنان والأركان‏.‏

الشكل

هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب إحاطة حدٍّ واحد بالمقدار، كما في الكرة، أو حدود، كما في المضلعات من المربع والمسدس‏.‏

والشكل في العروض‏:‏ هو حذف الحرف الثاني والسابع من فاعلتن ليبقى فعلات، ويسمى‏:‏ أشكل‏.‏

الشكور

من يرى عجزه عن الشكر، وقيل‏:‏ هو الباذل وسعه في أداء الشكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقاداً واعترافاً، وقيل‏:‏ الشاكر من يشكر على الرخاء، والشكور من يشكر على البلاء، والشاكر‏:‏ من يشكر على العطاء، والشكور‏:‏ من يشكر على المنع‏.‏

الشم

هو قوة مودعة في الزائدتين الثابتتين في مقدم الدماغ، الشبيهتين بحلمتي الثدي، يدرك بها الروائح بطريق وصول الهواء المتكيف بكيفية ذي الرائحة إلى الخيشوم‏.‏

الشمس

هو كوكب مضيء نهاري‏.‏

الشهادة

هي في الشريعة‏:‏ إخبار عن عيان بلفظ الشهادة في مجلس القاضي بحق للغير على آخر‏.‏

فالإخبارات ثلاثة‏:‏ إما بحق للغير على آخر، وهو الشهادة، وإما بحق للمخبر على آخر، وهو الدعوى، أو بالعكس، وهو الإقرار‏.‏

الشهامة

هي الحرص على مباشرة أمور عظيمة تستتبع الذكر الجميل‏.‏

الشهود

هو رؤية الحق بالحق‏.‏

الشهوة

حركة للنفس طلباً للملائم‏.‏

الشهيد

هو كل مسلم طاهر بالغ قتل ظلماً ولم يجب بقتله مالٌ، ولم يرتث، أي لم يصبه شيء من مرافق الحياة‏.‏

شواهد الحق

هي حقائق الأكوان، فإنها تشهد بالمكون‏.‏

الشوق

نزاع القلب إلى لقاء المحبوب‏.‏

الشيء

في اللغة‏:‏ هو ما يصلح أن يعلم ويخبر عنه، عند سيبويه، وقيل‏:‏ الشيء‏:‏ عبارة عن الوجود، وهو اسم لجميع المكونات، عرضاً كان أو جوهراً، ويصح أن يعلم ويخبر عنه‏.‏ وفي الاصطلاح‏:‏ هو الموجود الثابت المتحقق في الخارج‏.‏

الشيبانية

هم أصحاب شيبان بن سلمة، قالوا بالجبر ونفي القدر‏.‏

الشيطنة

مرتبة كلية عامة لمظاهر الاسم المضل‏.‏

الشيعة

هم الذين شايعوا عليًّا، رضي الله عنه، قالوا‏:‏ إنه الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج عنه وعن أولاده‏.‏

باب الصاد

الصاعقة

هي الصوت مع النار، وقيل‏:‏ هي صوت الرعد الشديد الذي حق للإنسان أن يغشى عليه منه أو يموت‏.‏

الصالح

هو الخالص من كل فاسد‏.‏

الصالحية

فرقة من المعتزلة، أصحاب الصالحي، وهم جوزوا قيام العلم والقدرة والسمع والبصر بالميت، وجوزوا خلو الجوهر عن الأعراض كلها‏.‏

الصبر

هو ترك الشكوى من ألم البلوى لغير الله لا إلى الله، لأن الله تعالى أثنى على أيوب، صلى الله عليه وسلم، بالصبر بقوله‏:‏ ‏"‏إنا وجدناه صابراً‏"‏ مع دعائه في رفع الضر عنه بقوله‏:‏ ‏"‏وأيوب إذا نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين‏"‏، فعلمنا أن العبد إذا دعا الله تعالى في كشف الضر عنه لا يقدح في صبره، ولئلا يكون كالمقاومة مع الله تعالى، ودعوى العمل بمشاقه، قال تعالى‏:‏ ‏"‏ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون‏"‏، فإن الرضا بالقضاء لا يقدح فيه الشكوى إلى الله ولا إلى غيره، وإنما يقدح بالرضا في المقضي، ونحن ما خوطبنا بالرضا بالمقضي، والضر هو المقضي به، وهو مقضي به على العبد، سواء رضي به أو لم يرض، كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ من وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه، وإنما لزم الرضا بالقضاء، أن العبد لا بد أن يرضى بحكم سيده‏.‏

الصحابي

هو في العرف من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وطالت صحبته معه، وإن لم يرو عنه، صلى الله عليه وسلم‏.‏ وقيل‏:‏ وإن لم تطل‏.‏

الصحة

حالة أو ملكة، بها تصدر الأفعال عن موضعها سليمة‏.‏

وهي عند الفقهاء‏:‏ عبارة عن كون الفعل مسقطاً للقضاء‏.‏ وفي العبادات‏:‏ كون الفعل موافقاً لأن التاريخ سواء سقط به القضاء أولاً، وتفيض الصحة البطلان‏.‏ وفي المعاملات‏:‏ كون الفعل بحيث يترتب عليه الأثر المطلوب منه شرعاً‏.‏

الصحو

هو رجوع العارف إلى الإحساس بعد غيبته وزوال إحساسه‏.‏

الصحيح

هو الذي ليس في مقابلة الفاء والعين واللام حرف علة وهمزة تضعيف، وعند النحويين‏:‏ هو اسم لم يكن في آخره حرف علة‏.‏ وما يعتمد عليه‏.‏

وفي العبادات والمعاملات‏:‏ ما اجتمعت أركانه وشرائطه حتى يكون معتبراً في حق الحكم‏.‏ ومن الحديث‏:‏ ما مر في الحديث الصحيح‏.‏

الصدر

هو أول جزء من المصراع الأول في البيت‏.‏

الصدق

في اللغة‏:‏ مطابقة الحكم للواقع، وفي اصطلاح أهل الحقيقة‏:‏ قول الحق في مواطن الهلاك، وقيل‏:‏ أن تصدق في موضع لا ينجيك منه إلا الكذب‏.‏

قال الكشيري‏:‏ الصدق‏:‏ ألا يكون في أحوالك شوب، ولا في اعتقادك ريب، ولا في أعمالك عيب، وقيل‏:‏ الصدق‏:‏ هو ضد الكذب، وهو الإبانة عما يخبر به على ما كان‏.‏

الصدقة

هي العطية تبتغي بها المثوبة من الله تعالى‏.‏

الصديق

هو الذي لم يدع شيئاً أظهره باللسان إلا حققه بقلبه وعمله‏.‏

الصرف

علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال‏.‏ في اللغة‏:‏ الدفع والرد، وفي الشريعة‏:‏ بيع الأثمان بعضها ببعض‏.‏

الصريح

اسم الكلام مكشوف المراد منه بسبب كثرة الاستعمال، حقيقة كان أو مجازاً، وبالقيد الأخير خرج أقسام البيان، مثل‏:‏ بعت واشتريت، وحكمه‏:‏ ثبوت موجبه من غير حاجة إلى النية‏.‏

الصعق

الفناء في الحق عند التجلي الذاتي الوارد بسبحات، يحترق ما سوى الله فيها‏.‏

صفاء الذهن

هو عبارة عن استعداد النفس لاستخراج المطلوب بلا تعب‏.‏

الصفات الجلالية

هي ما يتعلق بالقهر والعزة والعظمة والسعة‏.‏

الصفات الجمالية

ما يتعلق باللطف والرحمة‏.‏

الصفات الذاتية

هي ما يوصف الله بها، ولا يوصف بضدها، نحو القدرة والعزة والعظمة، وغيرها‏.‏

الصفات الفعلية

هي ما يجوز أن يوصف الله بضده، كالرضا والرحمة والسخط والغضب، ونحوها‏.‏

الصفقة

في اللغة‏:‏ عبارة عن ضرب اليد عند العقد، وفي الشرع‏:‏ عبارة عن العقد‏.‏

الصفة

هي الاسم الدال على بعض أحوال الذات، وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق، وغيرها‏.‏ وهي الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذي يعرف بها‏.‏ والصفة المشبهة‏:‏ ما اشتق من فعل لازم لمن قال به الفعل على معنى الثبوت، نحو‏:‏ كريم وحسن‏.‏

الصفوة

هم المتصفون بالصفاء عن كدر الغيرية‏.‏

الصفي

هو شيء نفيس كان يصطفيه النبي، صلى الله عليه وسلم، لنفسه، كسيف أو فرس أو أمة‏.‏

الصلاة

في اللغة‏:‏ الدعاء، وفي الشريعة‏:‏ عبارة عن أركان مخصوصة، وأذكار معلومة، بشرائط محصورة في أوقات مقدرة، والصلاة أيضاً‏:‏ طلب التعظيم لجانب الرسول، صلى الله عليه وسلم، في الدنيا والآخرة‏.‏

الصلح

في اللغة‏:‏ اسم من المصالحة، وهي المسالمة بعد المنازعة، وفي الشريعة‏:‏ عقد يرفع النزاع‏.‏

الصلتية

هم أصحاب عثمان بن أبي الصلت، وهم كالعجاردة لكن قالوا‏:‏ من أسلم واستجار بنا توليناه وبرأنا من أطفاله حتى يبلغوا فيدعوا إلى الإسلام فيقبلوا‏.‏

الصلم

حذف الوتد المفروق، مثل حذف لات من مفعولات ليبقى مفعو فينقل إلى فعلن ويسمى‏:‏ أصلم‏.‏

الصناعة

ملكة نفسانية تصدر عنها الأفعال الاختيارية من غير روية، وقيل‏:‏ المتعلق بكيفية العمل‏.‏

صنعة التسميط

هي أن يؤتى بعد الكلمات المنثورة، أو الأبيات المشطورة، بقافية أخرى مرعية إلى آخرها، كقول ابن دريد‏:‏

لما بدا من المشيب صـونـه

وبان عن عصر الشباب بونه

قلت لها والدمع هام جـونـه

ألا ترى رأسي حاكى لونـه

طرة صبح تحت أذيال الدجى

الصهر

ما يحل لك نكاحه من القرابة وغير القرابة، وهذا قول الكلبي، وقال الضحاك‏:‏ الصهر‏:‏ الرضاع، ويحرم من الصهر ما يحرم من النسب‏.‏ ويقال‏:‏ الصهر‏:‏ الذي يحرم من النسب‏.‏

الصواب

خلاف الخطأ، وهما يستعملان في المجتهدات، والحق والباطل يستعملان في المعتقدات، حتى إذا سئلنا في مذهبنا ومذهب من خالفنا في الفروع، يجب علينا أن نجيب بأن مذهبنا صواب يحتمل الخطأ، ومذهب من خالفنا خطأ يحتمل الصواب، وإذا سئلنا عن معتقدنا ومعتقد من خالفنا من المعتقدات، يجب علينا أن نقول‏:‏ الحق ما عليه نحن، والباطل ما عليه خصومنا‏.‏ هكذا نقل عن المشايخ، وتمام المسألة في أصول الفقه‏.‏ ولغةً‏:‏ السداد، واصطلاحاً‏:‏ هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، وقيل‏:‏ الصواب‏:‏ إصابة الحق، والفرق بين الصواب والصدق والحق، أن الصواب هو الأمر الثابت في نفس الأمر الذي لا يسوغ إنكاره، والصدق هو الذي يكون ما في الذهن مطابقاً لما في الخارج، والحق هو الذي يكون ما في الخارج مطابقاً لما في الذهن‏.‏

الصوت

كيفية قائمة بالهواء يحملها إلى الصماخ‏.‏

الصورة الجسمية

جوهر متصل بسيط لا وجود لمحله دونه، قابل للأبعاد الثلاثة المدركة من الجسم في بادئ النظر‏.‏ والجوهر الممتد في الأبعاد كلها المدرك في بادئ النظر بالحس‏.‏

صورة الشيء

ما يؤخذ منه عند حذف المشخصات، ويقال‏:‏ صورة الشيء، ما به يحصل الشيء بالفعل‏.‏

الصورة النوعية

جوهر بسيط لا يتم وجوده بالفعل دون وجود ما حل فيه‏.‏

الصوم

في اللغة‏:‏ مطلق الإمساك، وفي الشرع‏:‏ عبارة عن إمساك مخصوص، وهو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع من الصبح إلى المغرب مع النية‏.‏

الصيد

ما توحش بجناحه أو بقوائمه، مأكولاً كان أو غير مأكول، ولا يؤخذ إلا بحيلة‏.‏